ولد أبو عباس أحمد الونشريسي سنة 834 هجرية بالجزائر، و يعتبر من كبار علماء المذهب الفقهي المالكي، و بسبب مواقفه الدينية في عهد السلطان الزياني تعرض لمصادرة أمواله و اقتحام لداره و محاولة اغتياله.
قرر أحمد الونشريسي الفرار هاربا و مكرها سنة 874 هجرية الى مدينة فاس المغربية التي لقي بها ترحابا كبيرا و خاصا لمقامه العلمي.
تخرج على يد الونشريسي بالمغرب العديد من العلماء و الفقهاء بالقضاء و الفتوى.
توفي أحمد الونشريسي يوم الثلاثاء سنة 914 هجرية بمدينة فاس المغربية بعد مؤلفات غزيرة و هامة من أبرزها كتاب المعيار.