حلت صباح يومه الجمعة 20 فبراير الجاري بجمعية لرعاية الأطفال المتخلى عنهم بمدينة العرائش، لجنة خاصة لتقصي الحقائق تابعة لمؤسسة التعاون الوطني، قصد معرفة ظروف وملابسات واقعة اغتصاب طفل من طرف زميله داخل الجمعية المذكورة.
وحسب مصدر إعلامي مغربي، طالبت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، السلطات المختصة بفتح تحقيق مع رئيس الجمعية من أجل كشف الحقيقة وإنصاف الطفل.
ووفق المصدر ذاته، فإن رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، أوضح أن هناك أشياء غير مفهومة في واقعة الاغتصاب، وثمة حديث عن أن الجمعية المذكورة حاولت إخفاء معالم الجريمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة القضائية في مدينة العرائش، تمكنت من إيقاف القاصر المشتبه فيه والذي لا يتجاوز عمره 18 سنة، حيث اعترف بتفاصيل جريمته بعدما تمت مواجهته مع الضحية الذي يبلغ من العمر 13 سنة.