أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء يومه الخميس 20 فبراير الجاري، أن الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، استقبلت أول أمس الثلاثاء بمركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط، رئيس مؤسسة رونو-المغرب مارك ناصيف، والمدير العام لمجموعة رونو- المغرب ومساعديه.
وجاء في بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أن الأميرة للا زينب أشادت بقوة ،خلال هذا اللقاء، بالعمل الاجتماعي والإنساني لمؤسسة (رونو) ودعمها القيم الرامي إلى تحسين ظروف التكفل بهؤلاء الأطفال، لاسيما منهم الذين يوجدون في وضعية هشاشة أو إعاقة.
وأضاف البلاغ أن الأميرة ذكرت بالدور الذي تقوم به العصبة في النهوض بأعمال حماية وتأطير نزلاء مراكز الاستقبال التابعة للعصبة الموجودة بمختلف جهات المملكة، مبرزة جهود الفاعلين والشركاء لصالح المستفيدين ومشاركتهم الفعالة في تنفيذ مخطط عمل العصبة وإنجاز مشاريعها الاجتماعية التي تهدف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمراكز الموجودة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهته، عبر رئيس مؤسسة رونو-المغرب عن إعجابه بعمل العصبة في مجال حماية الأطفال المحرومين من الحماية الأسرية والتكفل بهم، معربا عن شكره للأميرة للا زينب لإشراكها مجموعة رونو- المغرب في هذا العمل الإنساني الذي يندرج في إطار سياستها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري، والمرتكزة بالخصوص على محورين رئيسيين هما الإدماج وتطوير حلول للتنقل التضامني.
وذكر البلاغ أنه بموجب هذه الاتفاقية، تلتزم مؤسسة رونو- المغرب والعصبة المغربية لحماية الطفولة بالعمل المشترك لضمان دعم مبادرات المساعدة والتضامن الهادفة إلى النهوض بالتنقل وتحسين ظروف التكفل بالأطفال المحرومين من الحماية الأسرية.