ذكرت مصادر إعلامية يومه الخميس 20 فبراير الجاري، أن تسعة أشخاص ليل الأربعاء 19 فبراير 2020 قتلوا في عمليتي إطلاق نار استهدفتا مقهيين للنارجيلة في مدينة هاناو قرب فرانكفورت بوسط ألمانيا، ويرجح أن تكون دوافع هذه العملية لهلا علاقة بالعنصرية أو “كراهية الجوانب”، و وقد عثر على المشتبه بتنفيذهما جثة هامدة في منزله صباح الخميس.
وأوردت نفس المصادر أن النيابة الفدرالية الألمانية المختصة في مكافحة الإرهاب تولت التحقيق وتملك “عناصر تدعم وجود دافع كراهية الأجانب”، حسب ما قال متحدث لوكالة فرانس برس.
وأوضح الخبير في شؤون الإرهاب في جامعة كينغز كوليدج في لندن بيتر نيومان أن مقطع الفيديو ورسالة الاعترافات التي عثر عليها مؤلفة من “24 صفحة” وتعكس “كراهية للأجانب ولغير البيض”.وكتب نيومان على تويتر أن كاتب الرسالة “يدعو إلى إبادة دول عدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى” مستخدما “مصطلحات تدعو صراحة لتحسين النسل، مؤكدا أن العلم يثبت أن بعض الأعراق متفوقة”.