قررت السلطات المغربية يوم الإثنين 10 فبراير 2020، حظر دخول السمك المغربي إلى مدينة سبتة المحتلة، مما نتج عنه حالة من الذعر والريبة في صفوف تجار السمك بالمدينة.
وحسب مصادر إعلامية، فقد أغلق عدد من التجار محلاتهم بسبب عدم تلبية احتياجات الزبناء من ناحية الكمية المعروضة أو الأنواع المتوفرة، فيما قلت الإنتاجية بشكل كبير، وتقلص عدد العمال في سوق السمك.
وأضاف المصدر، أن المغرب فتح حرب السمك مع سبتة، بعد منع التهريب المعيشي، ما يهدد اقتصاد المدينة المحتلة بالإفلاس.
وتجدر الإشارة أن المغرب لم يصدر أي بلاغ رسمي حول سبب منعه دخول السمك إلى المدينة المحتلة.