وفقا لمصادر إعلامية تونسية، حي جدّدت تونس خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء 11/02/2020، بنيويورك حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، التزامها “بمواصلة دعمها الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية العادلة ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتجزئة، وهي حقوق لا تسقط بمرور الزمن”، على حد قولها.
ووفق ما نقله بلاغ إعلامي لوزارة الشؤون الخارجية التونسية، فإن المندوب الدائم المساعد لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة، “طارق الأدب”، قد أكد في كلمته، بحضور الرئيس الفلسطيني، “محمود عبّاس”، على “ضرورة الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، وإحترام المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدّمتها حقّـه فـي تقريـر المصير وإقامة دولتـه المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية”، بحسيب تعبيره.
ونقلا عن ذات المصادر، فإن تونس قد شددت في اجتماع مجلس الأمن على ضرورة أن “يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في الحفـاظ علـى الأمن والسـلم الدولييـن وتسوية النزاعات، وأن يعمل على دفع عمليّة السلام على أساس المرجعيات المتّفق عليها دوليا، بما يكفل للشعب الفلسطيني الشقيق استعادة حقوقه المشروعة وينهي التوتّر ويضمن الأمن والسّلام لكافّة شعوب المنطقة”، وفق قولها.
عن (وات)