أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها، اليوم الثلاثاء 11/02/2020، كلّ أشكال التطبيع، سواء بالفعل أو بالقول أو التبرير أو الدفاع أو الدعاية.
وجددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين موقفها الثابت برفض كل أشكال التطبيع، معتبرة أنّ الأمر ليس وجهة نظر بل أحد ثوابت المجتمع التونسي الذي يعتبر الصحفيين جزءا لا يتجزأ منه، على حد قولها.
ودعت نقابة الصحفيين التونسيين في هذا الشان مجلس نواب الشعب التونسي الى التعجيل بتقديم تشريعات تجرّم التطبيع بشكل واضح وصريح.
كما أعلنت النقابة، وفق مصادر إعلامية مقربة، عن شروعها في الإعداد لسلسلة مشاورات ونقاشات مع جميع الأطراف ذات العلاقة لصياغة مدوّنة سلوك في التعامل الإعلامي مع قضايا المقاومة والتطبيع والاحتلال.
ونقلا عن مصادر إعلامية تونسية، فإن هذا البيان يأتي على إثر ،ما لاحظته نقابة الصحفيين التونسيين ، في الآونة الأخيرة من انزلاق خطير في المضامين الإعلامية المتعلقة بموضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل يقلّل من حجم هذا التوجه الغريب عن موقف الشعب التونسي، وتمييعا لمشاركة رياضيين تونسيين في محافل إقليمية ودولية إلى جانب رياضيين من الكيان الصهيوني أو تبريرا لها ، و دفاعا عن احتضان تونس لمسابقات رياضية يشارك فيها ممثلين عن الكيان الصهيوني، بحسب تعبيرها.
عن (وات)