حسب مصدر إعلامي، أكدت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أمس يوم الإثنين 10 فبراير 2020، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الدبلوماسية المغربية، بما فيها تمثيلياتها القنصلية بدول الاعتماد، معبأة ومجندة بكل احترافية وجدية للدفاع عن قضية الصحراء.
وقالت الوفي، يضيف المصدر، أن مهام المراكز القنصلية لم تعد مهاما إدارية محضة، وإنما أصبحت مهاما تشمل أنشطة أخرى ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية وثقافية تروم التعريف بالإشعاع الثقافي والحضاري لبلادنا والدفاع عن مصالحها وثوابتها ووحدتها الترابية.
وأشارت أيضا أن المهام التي يقوم بها القناصلة للدفاع عن الوحدة الوطنية، تتمثل في تنظيم ندوات لاستضافة صناع الرأي من صحافيين وكتاب وأكاديميين، مغاربة وأجانب، للتفاعل والتواصل معهم للتعريف بتاريخ المغرب والدفاع عن وحدته الترابية واطلاعهم على تطورات قضية الصحراء المغربية ودعم جدية مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.