نقلا عن مصادر صحفية موريتانية، حيث أكد وزير الصحة الموريتاني الدكتور “محمد نذير ولد حامد” أن موريتانيا خالية من فيروس كورنا وأن القارة الإفريقية خالية من الفيروس لحد الآن ولا داعي للقلق وأن الإجراءات التى تم اتخاذها غداة الإعلان عن ظهور الفيروس إجراءات احترازية للحيطة فقط، على حد قوله.
وقال وزير الصحة الموريتاني خلال مؤتمر صحفي عقده صباح يوم الثلاثاء 04/02/2020 بقاعة الاحتماعات بالوزارة إن الوباء انتشر في 23 دولة ووصل عدد المصابين 17238 حالة خلال هذا اليوم وأن عدد الوفيات وصل 361 وفاة، وفق ذات المصدر .
وبين “محمد نذير ولد حامد” في هذا الصدد أنه فور ظهور المرض بادرت الوزارة الموريتانية باتخاذ إجراءات على المستوى الوطني حيث تم إنشاء لجنة متعددة القطاعات تضم وزارات الصحة والداخلية واللامركزية والتنمية الريفية و التجهيز والنقل الموريتانية و المعنية بالموانئ والمطارات.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فإن اللجنة المذكورة ستجتمع يوميا بمنظمة الصحة العالية، لتبادل المعلومات على المستويين الوطني والدولى.
كما أبرز وزير الصحة الموريتاني، أنه تم وضع نقاط تفتيش عند المعابر الحدودية شملت المطارات والموانئ ونقاط عبور حدودية وأن هذه النقاط سيتم تعميمها للتأكد من خلو الوافدين إلى البلاد من أعراض المرض.
كما أوضح “ولد حامد” أن الحالة الوحيدة التى تم الاشتباه بها تتعلق بمواطن أجنبي وتم عزله وأخذ العينات اللازمة و تم إرسالها إلى المخابر الخاصة بمنظمة الصحة العالمية وتم التأكد من عدم إصابته بالفيروس، بحسب تعبيره.
وبين الوزير الموريتاني، وفقا لذات المصدر، أن هناك إجراءات جديدة يفرضها اعتبار الفيروس حالة استعجالية عالمية أدت إلى عزل الأشخاص القادمين من الصين لفترة تصل إلى 14 يوما وهي المدة الزمنية المطلوبة.
وقد خصصت الدولة لهؤلاء والبالغ عددهم 12 فردا أماكن معروفة بعيدا عن السكان مبينا أن المحجوزين لا يحملون أعراض الفيروس وإنما تم ذلك من قبيل الاحتياط، يقول وزير الصحة الموريتاني.
عن (وما)