قرر حزب حركة مشروع تونس، (الممثل في البرلمان بـ 4 نواب)، عدم المشاركة في الاجتماعات المتعلقة بالمشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة، معتبرا أن هذا المسار التشاوري “يطغي عليه الارتباك المنهجي والإرتهان السياسي”، على حد قوله.
وانتقد الحزب التونسي، في بيان له اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر صحفية تونسية، تأجيل هذا الاجتماع التشاوري على مستوى رؤساء الأحزاب، الذي كان مقررا أول أمس السبت قبل دقائق من انعقاده، والذي سيخصص للتداول في الوثيقة التعاقديّة، بحجة أن “راشد الغنوشي” رئيس حزب حركة النهضة التونسية لا يستطيع الحضور لأسباب شخصية، في الوقت الذي كان بالامكان تعويضه أو تنظيم الاجتماع بدونه.
وذكّر مشروع تونس في هذا السياق، بأنه سبق تأجيل تنظيم هذا الاجتماع في مناسبتين متتاليتين، (الخميس 30 جانفي-يناير- 2020 ثم 1 فيفري-فبراير- الجاري)، بما يعكس “غياب مبادئ الوضوح واحترام التعامل على مستوى المنهج”، ويعتبر على المستوى السياسي “إشارة واضحة الى أنّ الحكومة المقبلة لها قابليّة الارتهان لدى طرف سياسي بعينه”، وفق تقديره.
عن (وات)