حذّر حزب قلب تونس، في بيان أصدره عقب اجتماع دوري لمكتبه السياسي،بيوم الثلاثاء 28/01/2020، من “كلّ محاولة تهدف إلى الانقلاب على الدستور وعلى البرلمان، بنيّة الإنفراد بالسلطة والانحراف بها”.
ونبّه الحزب التونسي، الممثل في البرلمان بـ38 نائبا، والمستبعد من المشاركة في المشاورات حول تكوين الحكومة،نقلا عن مصادر إعلامية تونسية، إلى خطورة ما جاء “بالمذكّرة التعاقديّة من أجل الائتلاف الحكومي” التي عرضها، بيوم الثلاثاء، المكلف بتكوين الحكومة التونسية، “إلياس الفخفاخ”، على الأحزاب التي دعاها إلى المشاورات، والتي قال حزب قلب تونس إنها “تعرّضت بالخصوص إلى طلب المصادقة على قانون استثنائيّ يُجيز له (رئيس الحكومة) تسيير دواليب الدولة بمراسيم دون سابق موافقة من البرلمان”، وفق نص البيان.
كما عبّر حزب “قلب تونس” أيضا عن انشغاله بشأن صفة وتمثيليّة بعض الدخلاء على مسار تكوين الحكومة التونسية، من المحيطين ب”إلياس الفخفاخ”، وعن مدى تأثيرهم لفرض أجندات خفيّة مشبوهة لا تخدم المصلحة الوطنيّة التونسية، على حد وصفهم.
عن (وات)