تم صباح يوم الإثنين، تدشين المقر الجديد للمديرية الجهوية الجمركية للجنوب، بجهة الداخلة وادي الذهب بعد أن تم نقل مقر المديرية الجهوية للجنوب من العيون الى الداخلة، خلال الأشهر الماضية، وذلك بهدف ضمان توازن جغرافي ومواكبة التطور الاقتصادي الذي تعرفه الجهة، لاسيما بمعبر الكركرات الحدودي.
وأكد السيد لحسن حرشي، مدير المديرية الجهوية الجمركية للجنوب، أن النفوذ الترابي لهذه المديرية يمتد على الجهتين الجنوبيتين، العيون – الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب، وذلك لمواكبة النمو الاقتصادي الذي تعرفه الجهة، وخاصة بمعبر الكركارات الذي يعرف نموا مطردا للبضائع والمسافرين.
ويأتي تدشين المقر الجديد للإدارة الجهوية للجمارك، بالتزامن وإحتفالاتها باليوم العالمي للجمارك الذي يصادف 26 يناير من كل سنة، وحضر مراسيم الافتتاح وفد رسمي تقدمه والي جهة الداخلة لامين بنعمر، ومنتخبو الجهة.
وقالت السيدة جيهان لقبابي اليعقوبي، رئيسة مكتب إدارة علاقات الزبناء، إن إحداث مديرية جهوية للجنوب في الداخلة يندرج في إطار ميناء الداخلة الأطلسي الجديد، الذي ستنطلق أشغال بنائه قريبا، بالإضافة إلى قربها من مركز الكركرات الحدودي الذي يمثل 75 في المئة من إيرادات ميزانية المديرية، بهدف ضمان أقصى قدر من المواكبة ومنح التسهيلات اللازمة للنشاط التجاري على مستوى المركز الحدودي.
وأوضحت السيدة اليعقوبي أن المديرية الجهوية الجمركية للجنوب تضم 183 موظفا جمركيا، من بينهم 20 امرأة، أي ما يشكل 04 في المئة من موظفي الجمارك.
واحتفظت الإدارة الجمركية بجهة العيون، بمنصب المدير الإقليمي، حيث ستعمد إدارته على مواكبة المقاولين والفاعلين الاقتصاديين، بمدينة العيون التي أصبحت قبلة للاستثمار والتصدير والاستيراد، بسبب الدينامية الاقتصادية التي تعرفها المدينة خلال السنوات الماضية.