تداولت وسائل الاعلام التونسية ،وفاة المدونة والناشطة التونسية في مجال حقوق الانسان والمعارضة السابقة للنظام التونسي السابق، “لينا بن مهني” صباح اليوم الاثنين، عن سن يناهز ال 36 عاما، بعد معاناة من المرض.
وعرفت الفقيدة بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الانترنت خلال فترة حكم “زين العابدين بن علي”، من خلال مدونتها “بنية تونسية” ، التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة التونسية، وفي موقع “الأصوات العالمية”،وفق المصدر.
كما ساهمت “لينا بن مهني” في التغطية الإعلامية عبر الإنترنت للثورة التونسية، حيث توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي أحداث سيدي بوزيد، وقامت بنشر صور المتظاهرين من قتلى وجرحى.
وواصلت “لينا بن مهنى” وهى أستاذة جامعية في اللغة الانجليزية ، نشاطها بعد الثورة في مجال حقوق الإنسان وفي التدوين على شبكة الأنترنت، وكانت عضوة سابقة في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال بتونس.
كما رشحت جائزة نوبل “لينا بن مهني” والمدونة المصرية “إسراء عبد الفتاح” والناشط المصري “وائل غنيم” لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2011.
كما “لينا بن مهني” تحصلت على المرتبة 93 ضمن “أقوى 100 امرأة عربية 2013″، وعلى جائزة شون ماك برايد، المكتب الدولي للسلام، 2012 (بالتشارك مع نوال السعداوي)، والمرتبة 23 ضمن أقوى 100 امرأة عربية 2012، أريبيان بزنس، وجائزة مينيرفا، 2012.
كما أضاف ذات المصدر ، أن “لينا بن مهني”حازت على جائزة أفضل مدونة في مسابقة “البوبز” عام 2011 من قبل دويتشه فيله، سنة 2011، وكانت ضمن قائمة « أشجع مدوني العالم » من قبل موقع ذي دايلي بيست التي تضم 17 مدونا، 14 فيفرى 2011، وعلى جائزة الصحافة العالمية من جريدة الموندو الإسبانية ، وعلى الجائزة الشرفية لجوناس فايس التذكارية.
وألفت الفقيدة كتاب “بنيّة تونسية: مدوِنة من أجل ربيع عربي” سنة 2011 (باللغة الفرنسية).
وولدت “لينا بن مهنى” في 22 ماي 1983 للصادق بن مهني الذي كان من القادة اليساريين الذين عارضوا الحبيب بورقيبة في السبعينات والذين تم سجنهم وكان عضوا في مجموعة “آفاق” اليسارية و أحد مؤسسي فرع تونس لمنظمة العفو الدولية.
وقد خضعت “لينا بن مهنى” لعملية زرع لكلية في 2007 تبرعت بها لها أمها، نقلا عن ذات المصدر.
عن (وات)