أكدت “عبير موسي”، رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي، ورئيسة لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة بمجلس نواب الشعب التونسي، اليوم الخميس 23/01/2020، أنّ حزبها “لن يشارك في أية حوارات مع رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، ولن يصوت لتلك الحكومة” التي قدرت مبدئيا أنها “ستحظى بثقة البرلمان”، بحسب قولها.
واعتبرت “موسي” في تصريح صحفي لوكالات محلية، على هامش احتفال حزبها بالذكرى 68 لأحداث 23 جانفي-يناير- 1952 بمدن المكنين وطبلبة بولاية المنستير، أنّ “الفخفاخ أثبت فشله عندما كان، سواء وزيرا للسياحة الصناعات التقليدية، أو وزيرا للمالية”، مشيرة إلى أن “صندوق النقد الدولي عاد زمن توليه حقيبة المالية مجددا إلى تونس، بعد غياب أكثر من 23 سنة، ومعه بدأ الانهيار المالي وتدهور السياسة النقدية وتدهور الدينار”، على حد تقديرها.
وأضافت “نحن اليوم نعاني من تبعات السياسة التي بدأها هذا الوزير على رأس وزارة المالية، وتبعات حكومة الترويكا (جمعت أحزاب النهضة والمؤتمر والتكتل)، ولا يمكن أن نصوت لمن فشل سابقا،لأنّ هذا الفشل سيتواصل”، تقول “عبير موسي” رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي.
عن (وات)