الحسين بنصناع، من مواليد سنة 1991 ، بتاوريرت المغربية، ينحدر من قبيلة بني اشبل ، المتواجدة نواحي إقليم تاوريرت، على ضفاف وادي زا، تابع دراسته الابتدائية بمدرسة 20 غشت، والإعدادية بثانوية بدر، كما تابع السنة الأولى من الثانوي التأهيلي، بثانوية صلاح الدين الأيوبي، ليكمل الأولى والثانية باكالوريا بثانوية المرينيين التأهيلية، ثم تابع دراسته الجامعية بجامعة محمد الأول بوجدة، في شعبة الجغرافيا، قبل أن يغيرها في العام الثاني بالدراسات العربية، ليتخصص في اللسانيات العربية.
شارك الحسين بنصناع سنة 2010، في مسابقة للمواهب الشابة بتاوريرت، التي نظمتها جمعية نجوم، حيث حصل على المرتبة الأولى في صنف الشعر، هذا الفوز الذي جعله يستمر في كتابة الشعر، الذي أبدع فيه منذ متابعته الدراسة الإعدادية بثانوية بدر.
مسابقة المواهب الشابة، ستكون نقطة تحول في مسيرة الحسين بنصناع، فسنة 2010 ، وفي ذات المسابقة التقى بالشاعرة عائشة لمعالوي، والشاعر عادل العمراني، اللذين شاركا في نفس المسابقة، فقرر تأسيس جمعية ثقافية متخصصة في المجال الأدبي على العموم والشعري على الخصوص، فكانت اللقاءات تتوالى بعد ذلك ، ليتم تأسيس جمعية وادزا للثقافة والإبداع والتنمية بتاوريرت، بعد حوالي ست سنوات من اللقاءات.
أسس الحسين بنصناع جمعية وادزا رفقة كل من الشاعرة عائشة لمعالوي، الشاعرة زينب مختاري، الشاعر عادل العمراني، الأستاذ بلقاسم سداين، والجمعوي لخضر فارسي، فكانت الانطلاقة الرسمية لهذه الجمعية قانونيا في 14 فبراير 2017، حيث تم تنظيم أول نشاط ثقافي للجمعية ، وهو المهرجان الأول للطفل بتاوريرت، لتتوالى بعد ذلك أنشطة أدبية أهمها : الملتقى الوطني الأول للشعر، الذي سيصبح بعد ذلك مهرجان وادزا الأدبي والثقافي الوطني، بالإضافة إلى تأسيس نوادي ثقافية في إطار الجمعية، أهمها صالون وادزا الثقافي والأدبي، نادي وادزا للسفر والترفيه، نادي الهايكو، ونادي الطفل…
أسس بنصناع من خلال جمعية وادزا مهرجانها الوطني للآداب والثقافة، وصالونها الثقافي والأدبي، الذي يترأسه حاليا الشاعر والزجال يوسف الرصافي، كما قام بتنظيم عشرات الأنشطة الثقافية والأدبية ، سواء من خلال جمعية وادزا للثقافة والإبداع أو رفقة جمعيات أخرى تستعين بتجاربه.
الحسين بنصناع “الشاعر”، كتب في القصيدة النثرية التي طغت على معظم إبداعاته الأدبية، قبل أن ينتقل إلى تجربة شعرية جديدة على المستوى الوطني، وعلى مستوى العالم العربي، وهو شعر الهايكو، باعتباره أول كاتب في هذا اللون الشعري بإقليم تاوريرت، ومن الأوائل في المغرب، والعالم العربي، حيث كتب في هذا الشعر ، منذ سنة 2013، ناشرا أعماله في هذا المجال في مجموعات معروفة عربيا ، كمجموعة هايكو سوريا… وغيرها، كما قام بنشر قصائده في عدد كبير من المواقع الإلكترونية على الانترنت، إضافة إلى جرائد ورقية أهمها: جريدة الحدث الشرقي المغربية، وجريدة الحياة المغربية.
سنة 2016، سيخرج الشاعر بنصناع أول عمل متكامل في شعر باشو (شاعر ياباني)، شعر الهايكو ، وهو ديوان إلكتروني بعنوان “رائحة البرتقال”، الذي تم نشره في مواقع إلكترونية مغربية وعربية معروفة، والذي من المنتظر أن يتم طبعه خلال الشهور الأولى لسنة 2019.
ونشر الهايكيست ( الشاعر الذي يكتب الهايكو) رفقة شعراء من جميع الدول العربية، ديوان عربي مشترك في الهايكو، أصدرته دار طبع ونشر في السوريا، بإشراف من الشاعر والهايكيست السوري ، سامر زكريا.
كما شارك في مجموعة من المهرجانات والملتقيات المحلية والوطنية، ومن أهمها: الملتقى الأول لشعراء الهايكو في المغرب، الذي أقيم في مدينة إفران المغربية خلال رأس سنة 2017، والموكب الادبي في دورة الهايكو سنة 2016… وغيرها.
الحسين بنصناع “الكاتب”، أبدع أيضا في مقالات الرأي، التي نشرت في عدد كبير من أعرق وأشهر الجرائد الإلكترونية بالمغرب والعالم العربي: ( العمق المغربي – لكم – أش كاين – الوطن فويس … )، كما أنه سيخرج للوجود في الشهور و الأعوام القليلة القادمة مجموعة من الكتب النقدية، والروايات والمجموعات القصصية، باعتباره يبدع في هذا المجال السردي، رغم أنه لحدود الساعة لم يصدر أي كتاب ورقي، لكن قلمه الإبداعي يخبئ الكثير.
اشتغل الحسين بنصناع في عدد من الجرائد الإلكترونية كمراسل ومصور صحفي، حيث عمل كمدير مكتب تاوريرت لجريدة المغرب الشرقي ” لوماروك أوريونطال ” بتاوريرت، مراسل ومصور صحفي بجريدة النشرة المغربية، مراسل ومصور صحفي بجريدة المغرب العربي بريس، بالإضافة إلى الجريدة الحالية صحافة بلادي المغاربية.
وخلال السنوات الأخيرة سيتعرف بنصناع على بنصناع الفنان، وبنصناع المصمم في مجال (الكرافيك والأنفوكرافيك)، حيث أبدع ولا زال يبدع في مجال التصميم، كمحترح على برنامج ” فوطوشوب “، ” الإلستراتور ” ، “كوريل دراول ” ، بالإضافة إلى برامج المونتاج ” السوني فيغاس ” ، ” بيناكل ” … وغيرها.
هذه نبذة عن الحسين بنصناع الشاعر والكاتب والجمعوي والفنان.