أعربت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، اليوم الأربعاء 22/01/2020، نقلا عن مصادر اعلامية تونسية ، لرئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد” عن تفهمها لعدم استجابة تونس للدعوة التي وجهت إليها لحضور مؤتمر برلين المنعقد حول الوضع في ليبيا، وعن أسفها لوصول هذه الدعوة بصفة متأخرة.
وأكدت “ميركل” وفقا للرئاسة التونسية، فى اتصال هاتفي تلقاه الرئيس التونسى، أن تونس ستتم دعوتها فى الاجتماع القادم الذى سيعقد على مستوى وزراء الخارجية، وفى كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي.
كما شدد الرئيس التونسى من جانبه، على أن تونس كان يفترض أن تكون فى مقدمة الدول التى تتم دعوتها لحضور هذا المؤتمر نظرا لكونها من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الليبية، لا سيما على المستويين الأمنى والاقتصادي، على حد وصفه.
مشيرا إلى “العلاقات الوطيدة بين تونس وألمانيا وخاصة بموقف تونس سنة 1966 حين رفضت قطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الاتحادية إثر قرار جامعة الدول العربية قطع العلاقات مع بون آنذاك”، وفق تعبير الرئيس التونسي.
كما أكد الرئيس التونسى حرصه على المحافظة على العلاقات التاريخية المتميزة مع ألمانيا وعلى المزيد من دعمها، وهو ما أكدته أيضا المستشارة الألمانية، بحسب المصدر.
عن (وات)