أكد المشاركون والمتدخلون والخبراء المغاربة والأجانب في ندوة نظمت مساء يوم الاثنين بمراكش، حول موضوع “تنمية التكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية.. الآليات والآفاق”، على الدور الذي يضطلع به التكوين المهني، باعتباره رافعة ضرورية وقاطرة للتطوير والنهوض بالمهن المتصلة بالصناعة التقليدية، وأن التكوين في مهن الصناعة التقليدية يعد ورشا استراتيجيا من شأنه تعزيز الاندماج السوسيو-مهني وتنمية قدرات الشباب.
وأضافوا أن التكوين المهني سيساهم في تكوين جيل جديد من الصناع الأكفاء في مجال إحداث وتسيير مقاولات الصناعة، موضحين أن هذا التكوين سيضمن استمرارية الحرف عبر نقل المعارف والمهارات العريقة المرتبطة بها عبر الأجيال.
ويمتد التكوين الأولي لمدة سنة أو سنتين، حسب أنماط وحرف ومستويات التكوين، وهو موجه للشباب من 15 إلى 30 عاما، المتوفرين على المستوى الدراسي المطلوب لولوج مستوى التكوين المرغوب فيه.
أما نمط التكوين النظامي فمدته سنتان، ويلقن بجانبيه النظري والتطبيقي، داخل مراكز التكوين المهني، مع تعزيزه بتدريبين لمدة قصيرة داخل المقاولات.