اللباس التقليدي جوهرة ثمينة للتراث المغربي

يعبر فن صناعة الملابس التقليدية عن التعددية الثقافية والفنية بالمغرب، وذلك بفضل إبداع مصممين بأنامل ذهبية نسجت الخيوط بإحكام وجعلت من اللباس التقليدي جوهرة ثمينة للتراث المغربي.
وأبرز السيد عبد العزيز بدوي، مصمم أزياء من مدينة تاوريرت، في تصريح صحفي، أن مختلف الثقافات القائمة عبر العالم تشكل معينا لا ينضب بالنسبة للمصممين الراغبين في إضفاء رونق خاص على اللباس التقليدي المغربي، من دون إغفال أصالته.
وأوضح هذا المصمم، على أهمية الثروة الطبيعية و”الألوان البهيجة”، التي من شأنها أن تشكل ملاذا حقيقيا لاستقاء أفكار حول تصاميم الملابس.
من جهتها، ذكرت السيدة زبيدة الوزاني، مصممة القفطان ورئيسة تعاونية “مع الصانع”، أهمية التعاونية العاملة في مجال الصناعة التقليدية، باعتبارها نموذجا للنشاط التجاري الذي يلبي الطلب المتزايد بالسوق.
وأضافت السيدة الوزاني، التي تضم في رصيدها خبرة طويلة تمتد لـ26 سنة في هذه الحرفة، في تصريح مماثل، أنها قررت السنة المنصرمة أن تنشئ تعاونية من أجل إحداث شغل جديد وتمكين الصناع التقليديين الشباب من تكوينات إشهادية.