يركز مسلسل الإصلاحات الذي بدأته قطاعات التعليم بموريتانيا منذ أكتوبر 2019 بتوجيهات من رئيس الجمهورية الموريتانية وبإشراف من حكومة الوزير الأول على أكبر قدر من الفرص المتساوية للتلاميذ مع ضمان جودة ونوعية التعليم، تقول وكالة الانباء الموريتانية.
وتسعى السلطات الموريتانية من خلال هذه الإصلاحات في الدرجة الأولى إلى التحدي المتمثل في العجز الكبير في المدرسين واحترام الوقت وتطبيق نظام كفيل بتحويل الموارد إلى نتائج، والإسراع في تحسين ظروف التعليم عموما وإعداد خارطة طريق لإصلاح القطاع، بحسب المصدر.
و”في إطار تقويم الفصل الأول وبداية الفصل الثاني من السنة الدراسية يكشف تقييم العملية، من طرف القائمين عليها إلى تقدم ملحوظ، وفق بيانات وأرقام وزارتي التعليم الأساسي والثانوي بموريتانيا، تضمن في المجمل تحسين الولوج للتعليم، وتحسين الجودة، واتخاذ التدابير المؤسسية وتحسين الحكامة”، وفق تقديرها.
وفي هذا الإطار تبرز نقابات التعليم الأساسي والثانوي الموريتانية، استمرار النواقص رغم ما تعلقه من آمال تتناسب مع زخم الانطلاقة والوعود التي تضمنتها خطط وبرامج العمل، على حد تعبير الوكالة.
عن (و م أ)