اختلطت الأصوات والرسائل في الشارع الرمز شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية ،بين الاغاني المبثوثة عبر مضخمات الصوت وأصوات عائلات الشهداء وجرحى الثورة التي لم تتجاوز نصب ابن خلدون واصوات الاطفال في خيمة حركة النهضة وغيرها من التظاهرات المتعددة ، صباح اليوم الثلاثاء 13/01/2020، في الذكرى التاسعة لثورة الحرية والكرامة ثورة 14 يناير التي عرفتها تونس.
ورغم الطابع الاحتفالي، تقول وكالة الانباء التونسية، والذي طغى على شارع الحبيب بورقيبة والاغاني المختلفة الملتزمة والحماسية لم تخل الاجواء من النفس الاحتجاجي والثوري لمواطنين تونسيين رفعوا شعارات منفردة تطالب بحقوقهم الإجتماعية المهضومة، “شغل حرية كرامة وطنية”، ووقفة احتجاجية للدكاترة والباحثين المعطلين عن العمل، ومواطنين عبروا عن سخطهم لانشغال الساسة بمصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الشعب، وفق تعبير الوكالة.
وبحسب ما أكده أحد الدكاترة في الفيزياء المعطل عن العمل في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ، فإن الدكاترة المعطلون عن العمل اختاروا اليوم ليوجهوا للسياسيين في السلطة رسالة طالبوا فيها لتمكينهم من حقوقهم كنخبة تعول عليها الدولة لتجاوز أزمتها عوضا عن تهميشهم وهضم حقوقهم والحال انهم “نخبة البلاد”، بحسب قوله.
عن (وات)