صرّح “الحبيب الجملي”، المكلف بتشكيل الحكومة التونسية، التي لم تحظ بثقة الأغلبية خلال جلسة عامة انعقدت الجمعة الفارط بالبرلمان التونسي، بأنه أصر على أن يبلغ التمشي الحكومي آخر مداه رغم الصعوبات والضغوطات الكثيرة، “تجسيما للممارسة الديمقراطية بكل أبعادها مهما كانت النتيجة، وحرصا منه على ضع كافة الأطياف السياسية الممثلة بالبرلمان أمام مسؤوليتها التاريخية في دعم أو معارضة حكومة الكفاءات الوطنية التي قبلت بخدمة الوطن في ظرف صعب دون أية اعتبارات سياسية”، وفق قوله.
وأكد المكلف بتشكيل الحكومة التونسية، في بيان نشره اليوم الأحد 12/01/2020 على شبكات التواصل الإجتماعي، “أنه قبل بالمهمة رغم ادراكه بصعوبتها ووعورة المسلك”، حرصا منه على أداء واجبه الوطني كاملا، مبينا أنه ينهي هذه التجربة المضنية بفخر وضمير مرتاح ونفس هادئة، ومعربا عن أمله في مستقبل أفضل لتونس وشعبها، يقول “الحبيب الجملي”.
عن (وات)