دعا حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي، اليوم الأحد 12/01/2020، الكتل البرلمانية المتقاربة والمؤمنة بالدولة المدنية الديمقراطية، إلى توحيد مبادراتها وإيجاد حل للأزمة السياسة المستمرة بتونس، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم وفي ظرف جيو-سياسي ووضع إقليمي مرشح لمزيد من التدهور، وفق تقدير الحزب.
كما حث الحزب التونسي، في بيان أصدره اليوم على إثر عدم منح الثقة لحكومة “الحبيب الجملي”، إلى “أخلقة العمل السياسي واحترام الاختلاف واستيعابه”، معبرا عن إدانته خطاب التخويف والكراهية والعنف ومحاولات شراء الذمم التي لاحظها أثناء متابعته لمسار تشكيل الحكومة التونسية وما لاحظه في مداولات مجلس نواب الشعب.
واعتبر المسار الديمقراطي أن سقوط حكومة “الجملي” خلال جلسة منح الثقة ليوم 10 يناير 2020، بقطع النظر عن الهيئات المسجّلة في التركيبة المقترحة، مؤشرا واضحا على إعادة تشكيل المشهد السياسي، فضلا عما يمثله ذلك من هزيمة لحركة النهضة ورئيسها ويعكس رفض قطاعات الرأي العام التونسي لهيمنة الإسلام السياسي وتمسكه بالدولة المدنية الديمقراطية، بحسب تعبيره.
عن (وات)