باشر المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، يوم الجمعة في العمل بتقنية جراحية جديدة لعلاج أمراض البروستاتا والكلي والمسالك البولية.
وقام طاقم طبي يتكون من الدكتور عصام كولتايين، جراح المسالك البولية، بمساعدة أطباء وممرضين متخصصين في التخدير والإنعاش، بإجراء عملية جراحية ناجحة للاستئصال عبر الإحليل من البروستاتا عبر تقنية ثنائية القطب والتبخر، وكذا تفتيت وإزالة حجر المثانة بواسطة الليزر.
وأجري هذا التدخل الجراحي على مريض في الخمسينات من العمر، كان يعاني من ورم حميد في البروستاتا (تضخم البروستاتا الذي يظهر في معظم الأحيان لدى الرجال البالغين 50 عاما فما فوق)، مما يتطلب استخدام التنظير الباطني.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذا التدخل الجراحي الناجح، قال الدكتور عصام كولتايين، إن هذه العملية الجراحية استمرت 30 دقيقة، مؤكدا أن اللجوء إلى هذه التقنيات الحديثة يصبح ضروريا، عندما يكون العلاج الطبي غير فعال أو عند بروز مضاعفات تتطلب تدخلا جراحيا.
وأوضح أن هذه التقنية الجديدة ستمكن من التقليل من الجراحة الخطرة وخفض معدل النزيف والإقامة في المستشفى.