صرّح عدد من نواب كتلة النهضة التونسية، عشية اليوم الجمعة 10 يناير 2020، في مداخلاتهم خلال الجلسة العامة للبرلمان التونسي، بخصوص منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل “الحبيب الجملي”، إنّ حزبهم “قدّم العديد من التنازلات للوصول إلى تشكيل هذه الحكومة” وطالبو بالتصويت لفائدتها، باعتباره “واجبا وطنيا”، على حد قولهم.
وحذّرت “جميلة الجويني”، النائبة عن هذه الكتلة، من خطورة “إسقاط” حكومة الجملي، مشيرة إلى المخاطر المتوقعة، جراء الأوضاع على الحدود التونسية الليبية والإضراب المرتقب بتوقيف إنتاج حقول الطاقة في الجنوب التونسي.
كما انتقد النائب عن حركة النهضة التونسية، “عبد الله الحريزي” ما أسماه “ترذيل الثورة التونسية وتآمر البعض عليها داخل تونس وخارجها”.
فيما أشار زميله في الكتلة، “محمد القوماني” من جهته إلى وجود “سياق عام دفع إلى أن تكون حكومة الحبيب الجملي حكومة كفاءات، نظرا لوجود انقسام في المشهد داخل البرلمان”، حاثا على “تحكيم المنطق والمصالحة الوطنية” ومشددا على أن لمجلس النواب “كل الآليات لمراقبة الحكومة”، بحسب وصفه.
عن (وات)