قال وزير الداخلية التونسي “هشام الفوراتي”، اليوم الخميس، بخصوص تداعيات الوضع في ليبيا وإمكانية وصول لاجئين الى تونس، إن الخطة التي تم وضعها لا تقوم فقط على الجانب الأمني والعسكري لحماية الحدود بل إنها تشمل كذلك مصالح وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية تحسبا لتدفق لاجئين، وفق تعبيره.
وأوضح “الفوراتي”، في تصريح إعلامي بعد ظهر اليوم بمدرسة الحرس الوطني التونسي ببئر بورقبة من ولاية نابل على هامش إشرافه على تخرج الدورة الثامنة للوكلاء والدورة 71 للعرفاء، أن التنسيق بين تونس وليبيا يتم على مستوى وزارة الشؤون الخارجية.
واعتبر وزير الداخلية التونسي أن إشراف رئيس الدولة على مجلس الأمن القومي حول هذا الموضوع “فيه رسالة طمأنة للتونسيين”، مبرزا ضرورة التحلي بالحيطة والحذر من كل طارئ، وهي مسألة قال إن القوات الأمنية والعسكرية التونسية دأبت عليها منذ فترة في إطار التوقي من الجريمة والارهاب.
كما لاحظ أن الوكلاء والعرفاء، خريجو هذه الدورة، التي أطلق عليها اسم الشهيد الملازم أول الفجري بوسعيدي، سيساهمون في تعزيز عمل مختلف وحدات الحرس الوطني التونسي المنتشرة بمختلف جهات الجمهورية التونسية والتي تسهر على أمن البلاد وعلى سلامة حدودها، يقول “الفوراتي”.
عن (وات)