تميزت جلسة المفاوضات بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي بالفشل في التوصل إلى اتفاق، وفق ما أعلن عنه طرفا التفاوض.
الجلسة، التي لم يحضرها أي من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل انعقدت وسط هتافات المدرسين المعتصمين في الوزارة.
وفي تصريح إعلامي، حمل وزير التربية، حاتم بن سالم النقابة مسؤولية عدم التقدم في المفاوضات مجددا الدعوة إلى قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى رعاية التفاوض في إطار من المسؤولية. وأكد أن الحكومة ووزارة التربية تحملتا مسؤولياتهما في السعي إلى إيجاد حل لكن النقابة سعت مرارا إلى إجهاض محاولتها لإنجاح الموسم الدراسي.
من جانبه، أفاد الكاتب العام المساعد للجامعة نجيب السلامي، أن فشل الجلسة يرجع بالأساس إلى عدم تقديم الوزارة لمقترحات تهم المنحة الخصوصية واعتماد التقاعد على قاعدة 57/ 32 سنة. وعبر عن أمله في أن يتم تسجيل تقدم في التفاوض بانعقاد جلسة مقبلة للمفاوضات.