أكد رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد عبادي، أمس الأربعاء بالرياض، أن جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم نقشت سمعة في غاية الظهور في المنطقة العربية والإسلامية.
وصرح السيد عبادي لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة ال42 للجائزة، إن “جائزة الملك فيصل بمختلف فروعها والتي تندرج في إطار عرف جوائزي يروم قدح زند التنافسية الإيجابية البناءة في مجال العلوم، استطاعت أن تنقش سمعة في غاية الظهور وأن تنتزع اعترافا من قبل كثير من الجوائز في المنطقة العربية والإسلامية”.
وشارك رئيس الرابطة المحمدية للعلماء في هذه الجائزة في إطار الفرع الأول من الجائزة المتعلق بخدمة الإسلام الذي يترأسه الأمير خالد الفيصل والتي تمنح لمؤسسة أو لأفراد يُرشحون من قبل مؤسسات معترف بها بناء على مدى خدمتهم للإسلام سواء من خلال الأبعاد العلمية او المعرفية أو تلك المتصلة بتيسير التعارف بين فئات إثنية أو دينية في المجال الإسلامي العام.