باشرت المديرية العامة للأمن الوطني المغربية، منتصف نهار يوم أمس الاثنين، بموافقة عبد اللطيف حموشي، المدير العام، حركة تنقيلات وتغييرات مهمة في بعض مناصب المسؤولية على مستوى ولاية أمن تطوان، تندرج ضمن سياسة التشبيب وإعطاء الفرصة لأطر أمنية شابة وتكريس التداول على مراكز المسؤولية، فضلا عن تدعيم فلسلفة تقييم المردودية المهنية كأساس لتولي مناصب المسؤولية في المرفق العام الشرطي.وشملت الحركة كلاً من المفوضية الجهوية لمدينة الفنيدق والمفوضية الخاصة بمعبر باب سبتة وبعض مصالح الأمن العمومي بمدينة تطوان، حيث تم تعيين العميد الممتاز عبد اللطيف اصفريوي رئيسا لمفوضية الشرطة بالفنيدق، خلفا للعميد الإقليمي سعيد لمغلغل الذي تم تعيينه رئيسا للمفوضية الجهوية بمدينة تيفلت.كما تم تعيين العميد الممتاز مصطفى أوخويا، الذي كان يشغل سابقًا مهمة نائب رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة بولاية أمن طنجة، في مهمة رئيس مفوضية باب سبتة، خلفا للعميد الإقليمي الرافعي الذي تم إلحاقه بولاية أمن تطوان. كما تم تعيين العميد مصطفى بلعافية ليشغل نائب رئيس مفوضية هذا المعبر الحدودي.وقد شملت حركة التعيينات أيضا تنصيب العميد أوحنا محمد، الذي تمت ترقيته في الأسبوع الماضي إلى رتبة عميد شرطة، كرئيس للدائرة الأمنية الثامنة بتطوان، بعدما أصبح هذا المنصب شاغرا عقب تعيين رئيسها السابق بمدينة الفنيدق.وقد جاءت هذه التعيينات والتغييرات في مناصب المسؤولية في سياق زمني مطبوع برغبة السلطات المغربية في القطع النهائي مع ظاهرة التهريب ومع مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.