أكد الدكتور “باهو دحود” مدير المركز الدولي للوساطة والتحكيم الموريتاني، وفق مصادر إعلامية موريتانية، أن إنشاء هذا المركز شكل ترجمة صادقة لإرادة الحكومة وجديتها، في تطوير الوسائل البديلة لحل النزاعات وتبسيط الاجراءات ذات الصلة بكل النزاعات التى قد تحصل في ميدان المال والأعمال في موريتانيا.
ويضيف “باهو دحود” أنه يعتبر ابتكارا هاما يستجيب لاهتمام المشرع الموريتاني في تشجيع اللجوء إلى التحكيم والوساطة لحل النزاعات ذات الطبيعة التعاقدية في هذا المجال البالغ الأهمية لدفع عجلة التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية وبناء الثقة بين مختلف الفاعلين المحليين وشركائهم الأجانب.
كما يشكل المركز الموريتاني إضافة نوعية تساهم في حماية البيئة القانونية والقضائية الخاصة بمناخ الأعمال في موريتانيا ، و في جذب الاستثمار بمنحه للفاعلين الاقتصاديين إطارا ملائما لحل نزاعاتهم بالسرعة المطلوبة مع الاحتفاظ لهم بعدم تصدع علاقاتهم في مجال الأعمال، بحسب تقديره .
عن (و م أ)