الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تعبر عن رفضها القطعي ترشيح "عماد الدرويش" معتبرة إياه "بالأكثر استفزازا"

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تعبر عن رفضها القطعي ترشيح “عماد الدرويش” معتبرة إياه “بالأكثر استفزازا”

عبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عن رفضها القطعي ترشيح القاضي “عماد الدرويش” على رأس وزارة الدّفاع معتبرة أن هذا “التّرشيح الأكثر استفزازا”.

وعللت الرابطة التونسية في بيان لها اليوم السبت 04/01/2020 ان عماد الدرويش هو “أحد أذرع بن علي الذي استعمله في هرسلة الرابطة ومنع هيئتها المديرة من النشاط وتعليق صلاحياتها مع التنفيذ على المسودّة يوم 27 /11 /2000، وقد حرّر هذا الحكم بخّط يده وذيّله بإمضائه”، بحسب قولها .

كما دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، رئيس الجمهورية التونسية ورئيس الحكومة المكلّف إلى مراجعة الترشّيحات “المستفزة” وطمأنة المجتمع المدني والرأي العام.

كما وجهت الدعوة أيضا لأعضاء مجلس النّواب التونسي ،أصحاب السّلطة الأصليّة، إلى ممارسة سلطتهم ورفض هذا التعيين والتثبت في بقية التعيينات بما يضمن الحدّ الأدنى من احترام تضحيات الشّعب التّونسي ودماء شهدائه.

وعبرت الرابطة عن واستغرابها من وجود غيره من الأسماء التي تحوم حولها شبهات فساد، معتبرة أنه يحمل رسائل عدائيّة واستفزازيّة لها وللطّيف المدني، ومؤشرا سلبيا على إمكانية إرساء علاقة بنّاءة بين مؤسّسات الدّولة وأطياف المجتمع المدني، وإخفاقا مزدوجا لرأسي السلطة التنفيذية في توجيه رسائل إيجابيّة تبعث على التفاؤل والطّمأنة ، وفق ما ورد في نص البيان.

عن (وات)