خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، أول أمس السبت بالرشيدية جنوب شرق المغرب، الذكرى ال 86 لمعركة جبل بادو التي وقعت في غشت 1933، وهي ملحمة مجيدة في تاريخ المملكة،و ستبقى محفورة إلى الأبد في ذاكرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال.
وبهده المناسبة ، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن هذه المعركة تشكل مرحلة مهمة في تاريخ الكفاح الوطني من أجل الاستقلال، وملحمة حافلة بالأمجاد و القيم والمبادئ الدينية والوطنية والأخلاقية والعالمية.
وأضاف الكثيري أن هذه المعركة،ستظل حاضرة في الأذهان ومنقوشة في وجدان الشعب المغربي ، موضحا أن قبائل إقليم الرشيدية قاومت بضراوة منذ مطلع القرن العشرين.
وأضاف أن سلطات الاحتلال لم تتمكن من بسط نفوذها على باقي جهات الإقليم إلا بعد خوضها لمواجهات عنيفة بجبل بادو خلال شهر غشت 1933.
وبالمناسبة، تم تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير،بكلفة مالية بلغت 1.5 مليون درهم.