أكدت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة المغربية،وذلك خلال ترؤسها لاجتماع المجلس الإداري لمؤسسة التعاون ، اليوم الاثنين بالرباط، أن المؤسسة و كفاعل مرجعي في مجال المساعدة الاجتماعية، تعرف مسارا تجديديا للرفع من جودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة.
وحسب بلاغ للوزارة المعنية ،قالت المصلي، في كلمتها، أن هذا المسار يتم في إطار مقاربة تروم إعادة النظر في فلسفة الرعاية الاجتماعية، وتطوير وظائف جديدة توفر للفئة المستهدفة خدمات الاستقبال والاستماع والتوجيه والمساعدة والدعم والمواكبة، خصوصا بعد إحداث صندوق دعم التماسك الاجتماعي، وإسناد تسيير الشق المتعلق بالخدمات الموجهة لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة في إطار هذا الصندوق، إلى مؤسسة التعاون الوطني المغربي.
كما شددت الوزيرة ،على ضرورة توفير الشروط الملائمة، التنظيمية منها والمؤسساتية والمادية، لتمكين المؤسسة من تعزيز تموقعها في الحقل الاجتماعي خلال هذه المرحلة.