قال رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس بالرباط،و خلال كلمته بالاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن التعليم الجيد كفيل بمعالجة الإشكالات التي يعرفها مجتمع، وذلك بالنظر لكونه “مفتاح الإنصاف والعدالة الاجتماعية والمجالية” والرقي الاجتماعي.
وأبرز العثماني، أهمية الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة الوطنية المغربية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الأربعاء، على اعتبار أنه يعطي الانطلاقة للإصلاح الهيكلي الشامل والاستراتيجي والمهم لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وخلال هذا الحدث المهم كما وصفه رئيس الحكومة، تم تداول ومناقشة لوحة قيادة لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مدى ثلاث سنوات المقبلة، والإجراءات ذات الأولوية التي يجب التركيز عليها لإصلاح التعليم، “ليصبح تعليما جيدا ومنصفا يمكن التلاميذ والطلبة المغاربة من الارتقاء في مجال العلم والمعرفة والبحث العلمي”. حيث صادقت اللجنة على لائحة مشاريع القوانين والمراسيم والقرارات المرتبطة بالمنظومة التشريعية التي يستلزمها الإصلاح، والواردة في القانون الإطار الضرورية لتنفيذه وتنزيله على أرض الواقع.
كما أكد العثماني ، ان إنجاح هذا الورش “مسؤولية الجميع وليس فقط مسؤولية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ويحتاج تعبئة الجميع من قطاعات حكومية وغير حكومية”.