أكد الوزير المستشار الشخصي لرئيس جمهورية النيجر، أدال الربيد،وذلك على هامش المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، أن المغرب قطع أشواطا كبيرة فيما يتعلق باللامركزية الإدارية.
وقال الربيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن “جمهورية النيجر أنشأت ثماني جهات لكنها ما زالت تعاني من العديد من الصعوبات، لا سيما فيما يتعلق بالتدبير الإداري ونقل الاختصاصات، وهذا سبب تطلعنا وانفتاحها لمعرفة المزيد عن التجربة المغربية، لاسيما فيما يتعلق بالنصوص والقوانين التي تحدد اختصاصات وصلاحيات رؤساء الجهات والجماعات”.
وعبر الوزير ، عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الجهوية المتقدمة، وذلك لاجل تحقيق المزيد من النجاعة في تدبير الشأن المحلي نيجيري والتسويق الجهوي والمضي قدما نحو حكامة رشيدة.
و بغية تجاوز هذه الصعوبات،اكد الوزير عن رغبة جهات النيجر في إبرام شراكات مع الجهات المغربية من أجل تحسين الإدارة الجهوية وآليات الحكامة وضخ دينامية جديدة في مسلسل التعاون بين البلدين.