ترأست الأميرة للا حسناء، اليوم الاثنين، حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي، المنظم من قبل سفارة أستراليا والمؤسسة الدبلوماسية بالرباط.
وينظم هذا الحفل تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس،حيث يجمع القائمين بالأعمال الخيرية بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية والسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، لفائدة الساكنة المعوزة بمشاركة دبلوماسيين ورجال أعمال وفنانين.
وبهذه المناسبة، أكدت سفيرة أستراليا بالمغرب، بيرنيس أوين جونز ، أن مشاركة أستراليا في هذا الحفل ” ليست فقط شرفا كبيرا” بالنسبة لها ، ولكن أيضا ” رمزا قويا للروابط المتنامية بين البلدين”.
و ذكر رئيس المؤسسة الديبلوماسية عبد العاطي الحابك ،أن جل ريع هذا الحفل الخيري الديبلوماسي سيخصص لفائدة دار الاطفال للا حسناء ، كي تتمكن جمعية الإحسان ، التي تعتبر الأميرة للا حسناء رئيستها الشرفية، من مواجهة مصاريف هذه الدار ضمانا لاستمرار خدماتها الانسانية.حيث تم تسليم درع المؤسسة الدبلوماسية للأميرة للا حسناء.
وحضر من الفنانين هدا حفل العشاء المغني المغربي حمزة الأبيض بالاغنية العربية، والمغنية الاسترالية آيز شنال بغنائها أوبرالي، والمطربة المغربية فاطمة الزهراء لعروسي ومجموعتها الموسيقية وعازفة الكمان إلينور هيل من كويسلند سانفوني اوركسترا ، والمطرب الشعبي محمد عدلي.
مثقال : عرفت قمة الطلبة والشباب الأفارقة نجاحا وشكلت نقطة تحول في تاريخ هذه التظاهرة القارية.
قال السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال ، في الحفل الختامي للدورة الثامنة لقمة الطلبة والشباب الأفارقة المنعقدة من 20 إلى 23 دجنبر، مساء الأحد بالرباط ،أن القمة عرفت “نجاحا” وشكلت نقطة تحول” في تاريخ هذه التظاهرة القارية.
واضاف مثقال، أن “الحصيلة جد مرضية بشهادة كافة المشاركين”، وأن الأمر يتعلق “بأكبر وأفضل قمة ناجحة”. حيث شارك نحو 1500 شابة وشاب من آفاق مختلفة، ينحدرون من 52 بلدا، فضلا عن طلبة من خارج القارة الافريقية.
واوضح السفير ،ان جودة وغنى النقاشات التي سادت القمة، تمس من قريب أو بعيد الشباب الأفارقة حيث تم التداول فيها سواء في مجال التربية أو التكوين أو وضع السياسات العمومية والنهوض بوضعية المرأة والتكنولوجيا.
ومن جهة أخرى ، أثنى ممثلو “اتحاد طلبة عموم إفريقيا” الذي نظم القمة بشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، وجمعية قدماء الطلبة الغانيين بالمغرب وفيدرالية الطلبة و المتدربين الأفارقة بالمملكة وجمعية الخريجين الأجانب بالمغرب، بنجاح هذه الدورة المنعقدة فوق أرض المملكة المغربية، معبرين عن امتنانهم للعاهل المغربي الملك محمد السادس الذي أسبغ رعايته على هذه الدورة.