جاء في تقرير للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى أن المؤشرات الحالية تؤكد أن الجبهة الاجتماعية ستكون ساخنة، خلال هذه السنة، مشيرة إلى أنه أكثر من 13 ألف احتجاج تشهده الجزائر سنويا.
وتشير ذات الرابطة أنه ربما سنة 2019 ستكون مغايرة للسابقة نظرا للجبهة الاجتماعية التي تغلي دون توقف، حيث وضحت أن غالبية أفراد المجتمع يتطلعون إلى معيشة ورفاهية اجتماعية أفضل خلال هذه السنة، نظرا تقره مقتضيات السوق ومتطلبات الحياة المتزايدة كما ونوعا.
وفي استطلاع أجرته رابطة حقوق الإنسان بالجزائر، قالت الرابطة أن الشعب الجزائري غير راض عن معدلات الأجور في مختلف القطاعات، مقارنة بقوانين السوق وضعف القدرة الشرائية.
وأشار المكتب الوطني لرابطة حقوق الإنسان، إلى استمرار ارتفاع الأسعار بالجزائر، مع دخول شهر يناير الجاري، حيث قال ذات المكتب أن مجموعة من المواد الغذائية عرفت ارتفاعا في الأسعار على رأسها السكر والزيت.