بلدان المتوسط تحدوها رغبة قوية في بناء مصير مشترك

خلال ندوة تحت عنوان “البحر الأبيض المتوسط. التحديات الثقافية في القرن الحادي والعشرين” يوم الجمعة بمراكش , أكدت رئيسة مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات ، أن بلدان وشعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط تحدوها رغبة قوية في بناء مصير مشترك.

وقالت رئيسة مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، إليزابيث غيغو،إن التنوع الثقافي الذي يميز هذا الفضاء الجغرافي هو ثراء في خدمة الحوار وتقارب الحضارات ،و أن دول البحر الأبيض المتوسط مدعوة إلى التركيز بشكل أكبر على ما يجمعها في في ظل التنوع، مبرزة أن الوضع السياسي الحالي في منطقة البحر المتوسط “محبط ويستمر في التدهور”.

ودعت غيغو، إلى تشجيع ترجمة الأعمال المكتوبة باللغة العربية إلى اللغات الأوروبية والعكس , ل تعزيز الحوار والفهم والتقارب بين الحضارات ونقل المعرفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

عن و م ع في 09/12/2019