قامت مكونات من المجتمع المدني التونسي، يوم الأربعاء 20/11/2019،بالدعوة الى ضرورة محاسبة الاحتلال الاسرائيلي عن جرائمه المقترفة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، منددين بالصمت العربي والدولي ازاء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.
وعبر “ناجي البغوري” رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أنّ استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين غايته طمس الانتهاكات وإسكات أي صوت حر ناقل للحقائق وموثق للاعتداءات الإسرائيلية لافتا الى أنّ الاتحاد الدولي للصحفيين رصد أكثر من 600 اعتداء على الصحفيين في فلسطين.
وندد خلال ندوة صحفية انتظمت بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالممارسات الاسرائيلية التي تمس من حياة الفلسطينيين، مضيفا إلى أنها أفضع بكثير من نظام الفصل العنصري الذي كان سائدا في جنوب افريقيا، داعيا مجلس نواب الشعب ورئيس الجمهورية الى فضح الموقف الأمريكي المساند لإسرائيل، والى ان يكون للدبلوماسية التونسية موقف واضح ومدو من القضية الفلسطيني تحتذي به بقية الدول العربية.
كما أفاد سفير دولة فلسطين بتونس “هايل الفاهوم” باستشهاد أكثر من 2000 طفل فلسلطيني منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مشيرا في ذات السياق الى أنّ الدعم الأمريكي للاحتلال الاسرائيلي يستدعي الادانة العاجلة والتجريم، خصوصا بعد أن غيرت الادارة الأمريكية من موقفها تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الضفة و لم تعد تعتبر وجودها مخالفا للقانون الدولي.
وأشار السفير الفسطيني أنّ عمليات التصعيد الاسرائيلي ستتفاقم خلال المرحلة المقبلة رغم ثبات “الجسم الفلسطيني” في أرضه، مشيرا الى مواصلة اسرائيل لنهجها القائم على تزوير الحقائق عبر الترهيب، الأمر الذي يستوجب التعجيل بمحاسبتها ومحاسبة كل من يدعمها دبلوماسيا في مجلس الأمن وعدم الاكتفاء بالتنديد.
عن (وات) في 20 نوفمبر 2019