انضمّت طائرة “بلاريجيا”، الثلاثاء 19/11/2019 الى أسطول الخطوط التونسية السريعة (مجموعة الخطوط التونسية) ، حيث حطّت بالمحطة الجوية الثانية بمطار تونس قرطاج الدولى، مشكلة أول طائرة ثنائية المحرك من نوع “أي تي آر 72-600 ” والأولى ضمن طلبية تضم 3 طائرات مماثلة.
وعرفت العملية حضور مسؤولين حكوميين، الذين عاينوا الطائرة و التي تتوفر على نظام رش المياه حسب ما هو متعارف عليه، و 72 مقعدا وهي مجهزة بمحرك يستهلك اقل وقود بنسبة 40 بالمائة وتصدر انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بشكل اقل من طائرة نفاثة في ظل توقعات بتسلم الطائرة الثانية خلال شهر ديسمبر 2019 والأخيرة في شهر أفريل 2020 من المصنّع بتولوز (فرنسا).
وقال رئيس الحكومة “يوسف الشاهد”، في تصريح اعلامي بمناسبة استقبال الطائرة، ان هذا الاقتناء الجديد يندرج في اطار مشروع اعادة هيكلة الخطوط الجوية السريعة عبر تجديد كامل للاسطول باقتناءات تجاوزت 150 مليون دينار تونسي بما يساهم في تنظيم مزيد من الرحلات الجوية إلى مجموعة من المدن التونيسية من بينها : توزر و قابس وجربة، والتقليص من مدة التأخير وتامين الربط الجوي الضروري سواء داخل البلاد او على الصعيد الدولي.
كما أشار إلى ان مشروع اعادة هيكلة الخطوط التونسية، جاهز، وسيقع عرضه على لجنة في الاسابيع القادمة مشيرا الى ان الأسطول سيتعزز خلال السدادسي الاول من سنة 2020 ب 4 اقتناءات.
وقد تم إحداث شركة الخطوط التونسية السريعة، سنة 1992، وكانت تسمى “توننتار” (الخطوط الداخلية) ثم سيفينار (الطيران السابع) سنة 2000 وتحولت الى الخطوط التونسية السرعية سنة 2011 .
عن [وات] في 09/11/2019