أكّد “أحمد عظّوم” وزير الشؤون الدينية التونسي، في ندوة عن تجديد الفكر الديني :“إنّ الدّين بما هو ثوابت وعبادات، لا يتغيّر بل ما يتغيّر هو الخطاب وطرق التبليغ”، ملاحظا أنّ “ما يحتاجه المُسلم اليوم هو أن يعي ويرى مقاصد الدين الإسلامي تتحقق وتتجسّد على أرض الواقع بما هي قيم مجتمعية”.
و خلال إشرافه يوم الثلاثاء 19/11/2019 ، على ندوة علمية بعنوان “تجديد الفكر الديني: المنطلقات والآفاق” أضاف عظّوم : ” أنّ جوهر الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن أفكار العنف والتطرف وأن اجتهادات الأئمة في الإسلام واختلافاتهم مثّلت ثراء وتنوّعا في الفكر الديني الإسلامي”، واستدل على ذلك بأنه “في حين حرّم الإمام مالك خطة القضاء للمرأة، فقد أجاز لها ابن حزم الأندلسي ذلك”، مشيرا إلى أن نصف المشتغلين بسلك القضاة اليوم هنّ من النساء، فضلا عن أنّ 34 بالمائة من سلك الوعّاظ هن نساء كذلك.
عن [وات] في 09/11/2019