على مدى يومين (17 و 18 يناير الجاري) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، نظمت ندوة حول موضوع “الطب عن بعد في إفريقيا .. الآفاق والتحديات” .
و أكد المشاركون ، أن الطب عن بعد يشكل فرصة كبيرة يتعين على إفريقيا استغلالها لتجاوز النقص المسجل على مستوى البنيات التحتية الصحية والموارد البشرية المؤهلة ، و أن إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المجال الطبي بإفريقيا من شأنه معالجة المشاكل المتعلقة ، على الخصوص ، بالبنيات التحتية السوسيو صحية بالمناطق الحضرية ونواحيها .
المهرجان، الذي نظم بمبادرة من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وجمعية فنون بصرية تحت إشراف وزارة الصحة، و بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، يعتبر الأول من نوعه على الصعيد الوطني ويندرج ضمن مشروع أطلقه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش منذ سنة 2013 . و يسعى إلى إعطاء أبعاد جديدة للسمعي البصري وللصورة عموما خدمة للقطاع الصحي واستثمار مميزاتها وخصائصها ونتائجها المبهرة في النهوض به، سواء كانت تلك الصورة ثابتة أو متحركة .
ويتضمن برنامج المهرجان ندوات علمية تتمحور حول “الطب عن بعد في إفريقيا الآفاق والتحديات”، يؤطرها عدد من مدراء المراكز الاستشفائية بكل من الكوت ديفوار وبوركينا فاصو بالإضافة إلى المغرب، الذي يسعى إلى تقاسم تجربته في مجال الطب عن بعد مع البلدان الإفريقية في أفق تأسيس نظام موحد في هذا المجال .