وفقا لمصادر صحفية مطلعة، فقد أفادت وزارة الصحة التونسية في بلاغ لها أنه بتاريخ 12 أفريل 2020، تم إجراء 587 تحليلا مخبريا (المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول: 221 تحليلا، مخبر معهد باستور تونس: 208 تحليلا، مخبر مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير: 41 تحليلا، مخبر مستشفى فرحات حشاد بسوسة: 79 تحليلا، مخبر مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس: 38 تحليلا).
وبحسيب الوزارة، فقد تم تسجيل 33 تحليلا إيجابيا، 14 منها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس و19 حالة إصابة جديدة ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 726 حالة مؤكدة من بين 11825 تحليل جملي، تتوزع على 23 ولاية تونسية كالآتي:
تونس 173
أريانة 83
بن عروس 74
منوبة 35
نابل 12
زغوان 03
بنزرت 17
باجة 03
جندوبة 01
الكاف 05
سوسة 64
المنستير 35
المهدية 12
صفاقس 31
القيروان 06
القصرين 02
سيدي بوزيد 05
قابس 15
مدنين 66
تطاوين 22
قفصة 18
توزر 02
قبلي 42
أما عدد الوفيات 34 : تونس (5)، صفاقس (5)، سوسة (5)، أريانة (4)، منوبة (4)، مدنين (3)، بن عروس (2)، نابل (1)، بنزرت (1)، الكاف (1)، ، المهدية (1)، سيدي بوزيد (1) ، تطاوين (1).
وتعلم الوزارة التونسية، نقلا عن ذات المصدر، أنه منذ تاريخ 22 مارس 2020، تم إجلاء 2390 شخصا، من بينهم 818 شخصا أتموا فترة الحجر الصحي الإجباري، كما سجّلت من بينهم 29 حالة إصابة وافدة وقع التكفل بها في مراكز الإيواء التي تم وضعها للغرض.
ووفقا لوزارة الصحة، فقد تم إخضاع حوالي 3500 شخصا من بين المخالطين للحالات المؤكدة المسجلة إلى هذا التايخ للحجر الصحي الذاتي.
بحسب المصدر ذاته، فإن وزارة الصحة التونسية تؤكد أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض إضافة إلى المخالطين للحالات المؤكدة وذلك حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا.
وتدعو الوزارة التونسية كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل إجراءات الحجر الصحي الذاتي والحجر العام بكل مناطق البلاد وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره، على حد قول المصدر.
(المصدر تونس)