أعلنت جائزة الملك فيصل العالمية في السعودية أسماء الفائزين في دورتها الحادية والأربعين والتي نالها سبعة فائزين بينهم أكاديميان عربيان من المغرب، ومصر.
وفاز بالجائزة مناصفة في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع “اللغة العربية وتحديات العصر”، المغربي عبد العالي محمد ودغيري الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، والمصري محمود فهمي حجازي الأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
وقال الأمين العام للجائزة عبد العزيز السبيل، في تصريح صحافي أوردته وسائل إعلام سعودية اليوم الخميس، إن “منح الجائزة للدكتور عبد العالي محمد ودغيري كان لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية”.
وأضاف أن الجائزة “منحت “للدكتور محمود فهمي حجازي نظير جهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية، وتشخصيه للتحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر”.
وعادت الجائزة في فرع خدمة الإسلام، إلى جامعة إفريقيا العالمية في السودان “نظير جهودها في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في أفريقيا ما وراء الصحراء”، بينما تم حجب الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية، “لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز”.
وفي فرع الطب، وموضوعه لهذا العام “بيولوجية هشاشة العظام”، تقاسم الجائزة الأمريكيان بيورن رينو أولسن الأستاذ بجامعة هارفارد وستيفن تايتل بم الأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس.
وتقاسم الجائزة في فئة العلوم، وموضوعها لهذا العام “الكيمياء”، الأمريكيان ألن جوزيف بارد الأستاذ بجامعة تكساس وجان فرشيت الأستاذ بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وأطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية الجائزة التي م نحت للمرة الأولى في 1979 لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفردية في 5 فروع هي اللغة العربية والأدب، وخدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والطب والعلوم.
وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع 750 ألف ريال (نحو 200 ألف دولار)، ويوزع المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.
و.م.ع