ورد عن مصدر إعلامي يومه الخميس 19 ستنبر الجاري، أن نبيل القروي المترشح الفائز في الدور الأول في الانتخابات للرئاسية وصف منافسه قيس سعيد، بالإسلامي المحافظ، في حين قدّم نفسه ممثلا للمحور الحداثي الإجتماعي الليبرالي، حسب تعبيره.
وأكد المصدر نفسه، أن القروي ،الموقوف في سجن المرناقية، صرح في حوار أجرته معه مجلة “ لوبوان“ الفرنسية ونشرته على موقعها أمس، أن ”المعركة حاسمة اليوم بين محور إسلامي محافظ يمثله قيس سعيد والنهضة من جهة، ومحور حداثي اجتماعي ليبيرالي أمثّله أنا وحزب قلب تونس.. وعلى كل ناخب أن يختار معسكره“.
وأضاف: ”تصوروا إن فاز قيس سعيد وأصبح رئيسًا للجمهورية دون أغلبية داعمة له في البرلمان.. أي برنامج يمكنه تطبيقه؟”. وتساءل:”أي معنى للانتخابات إذا تواصل سجني؟”، مضيفا ”ستتحول الانتخابات إلى مسخرة ديمقراطية ”.
وإعتبر نبيل القروي أن يوسف الشاهد وحزبه سعيا إلى وضعه خلف القضبان، ”ظنا منهما أنه بإقصائي ينفتح أمامهما الباب للدور الثاني، وها أنكم رأيتم النتيجة.. هؤلاء لا علاقة لهم بداخل البلاد، الشيء الذي تسبب لهم في هزيمة نكراء، أما الإسلاميون، شركاء الشاهد المتواطؤون معه، فهم معنيون أكثر بالانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها عليهم حزبي المتغلغل في أعماق تونس.. سيبذل إسلاميو النهضة قصارى جهدهم لإبقائي في السجن حتى يوم 6 أكتوبر“.
وردا على سؤال حول أي نوع من الرؤساء سيكون إذا فاز في الدور الثاني، قال نبيل القروي ”سأكون رئيسا عصريا مدافعا عن القيم الديمقراطية، متسامحا يحترم حقوق الاقليات، ورئيسا قريبا من مواطنيه، يجوب البلاد طولا وعرضا لمحاولة تحسين أوضاعهم اليومية”.
م: موزاييك