نشر أحد الأساتذة بجامعة الدار البيضاء بالمغرب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أمس الأربعاء 18 شتنبر الجاري، تدوينة يعبر من خلالها عن تضامنه المطلق و اللا مشروط مع قيس سعيد الذي تصدر الانتخابات الرئاسية بتونس الخصراء.
وهذا نص التدوينة دون تصرف
مجرد وجهة نظر وتعاطف مع جامعي في تونس الخضراء اعزل أمام الانساق والعصابات
بدأت حملة مسعورة على قيس في تونس
لكونه رفض
التحالف أو التنسيق الا مع الشعب التونسي
لكونه يتحدث عن الاستقلال الثاني لتونس
لكونه نظيف اليد
لكونه أكد على القيام بحملة انتخابية دون الحاجة للمال العام
لكونه يريد التحرر من الانساق القائمة
لكونه يستحضر الشباب ليس كوسيلة وإنما هدف
لكونه استاذ جامعي دون عقار أو مقاولة أو حزب أو زاوية
مما رصد ضده في الاعلان التونسي الذي لازال يسكنه منطق العبد الذي يحتاج للسيد
شوهد وهو يخرج من مسجد (ماكرون جمع المال للكنيسة ولم يشاهد فقط يخرج منها)
لأنه وطني فهو قد يتحول إلى هيتلر
الآن غباء الأحزاب بسبب الحقد
سيتحالفون عليه ليأتوا بمن في السجن كرئيس
ليدخلهم فيه (لا تنسوا مصر والقولة اني رأيته يصلي الفجر بخشوع وبكاء ????)
اللهم إذا تمردت القواعد
عن منطق القطيع
وقد بلغني أن النهضة تعرف
زلزالا وحوارات ونقاشات قاسية حول الوضوح في الموقف
لأن الرجل رفض أن يبيع ويشترى
والسوق محكوم بمنطق البيع والشراء