عائشة الكونتيسا .. او عيشة القنديشة , مقاومة مغربية من أصول اندلسية قتل المستعمرين الإسبان زوجها و نكلوا بعائلتها فأبت الا ان تنتقم لهم .
كانت تعمل في الصباح في الحياكة و الخياطة و تعليم الفتيات القرآن في منزلها و في الليل تتحول عائشة إلى وحش كاسر تصطاد جنود الاستعمار الاسباني و تنكل بهم أشد تنكيل , و كانت ترتدي رداء أبيض و تغطي وجهها برداء أسود حتى ظن الجنود الإسبان انها جنية وليست من البشر .
و كانت تتصيد الجنود الاسبان على جوانب الطرقات و في ظلام الليل الدامس و يقال إنها تستعمل كلاب مدربة للفتك بالجنود الاسبان و سحبهم الى الوديان ثم تقوم بتقطيع اوصالهم ليكونوا طعاما لكلابها .
و تضاربت الأنباء حول وفاتها و لكن أغلب الأقوال قيل إنها توفيت بمنزلها في تطوان و دفنت في مقبرة المدينة , لكن المؤكد انها تحولت من اسطورة للمقاومة و الجهاد الى عيشة القنديشة ( الجنية ) اسطورة الرعب التى تقتل الرجال ولها سيقان ماعز .
وهي قصة ألفها في الأساس الجنود الإسبان ظنا منهم انها ليست من البشر و تنقالها المغاربة منهم لتصبح مجرد اسطورة من اساطير قصص الرعب التى تروى في مجالس الكهول .
بالرغم من تنفيذ تلك الأساطير من علماء في التاريخ و الانثربولوجي كالفنلندي وستر مارك او من المؤرخ المغربي اليهودي بول باكسون .