أكدت المديرية العامة للضرائب أن القراءات والتفسيرات حول النظام الضريبي المتعلق بالفوترة، والتي تداولتها بعض المنابر الإعلامية، “لا أساس لها من الصحة” كما أنها “تعكس فهما خاطئا لمضمون المقتضيات الجديدة التي جاء بها قانون المالية لسنة 2018”.
وأوضحت المديرية في بيان توضيحي بهذا الخصوص، أن بعض المنابر الإعلامية تداولت العديد من التأويلات والتفسيرات حول نظام الضريبي المتعلق بالفوترة، والتي لا أساس لها من الصحة كما أنها أثارت مخاوف غير مبررة لدى الأوساط المهنية.
وأضافت المديرية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن القراءات والتفسيرات المتعلقة بالمقتضيات الجديدة التي جاء بها قانون المالية لسنة 2018 تعكس فهما خاطئا لمضمون هذه المقتضيات.
وفي هذا السياق، أوضح المصدر ذاته أن الأحكام الجديدة الخاصة بالبرنامج المعلوماتي للفوترة لم تدخل بعد حيز التنفيذ ولن يتم تطبيقها إلا بعد صدور النص التنظيمي، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يهم فقط المهنيين الذين يخضعون لنظام المحاسبة ولا يهم بتاتا التجار ومقدمي الخدمات الذين يخضعون للنظام الجزافي.
وحسب البلاغ، فإن النص التنظيمي سيتم إعداده حسب أنشطة كل قطاع. ونظرا لخصوصية كل نشاط تجاري وضرورة أخذ طبيعة كل نشاط على حدة والإكراهات المرتبطة به، بعين الاعتبار، فإن كيفيات تطبيق البرنامج المعلوماتي للفوترة سيتم في شأنها، الاعتماد على مقاربة تشاركية ومنهجية يطبعها التنسيق والتشاور مع الجمعيات المهنية والتدرج حسب طبيعة كل نشاط تجاري.
وخلصت المديرية إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاءات مع الجمعيات المهنية ومختلف التمثيليات المهنية لتنوريهم حول هذا الموضوع وتقديم كافة التوضيحات، قصد رفع اللبس الحاصل في فهم مضمون المقتضيات المتعلقة بالبرنامج المعلوماتي للفوترة.