كلية بجامعة بفاس تستقبل الدخول الجامعي على صفيح ساخن

لم تمض على تعيين عبد الماليك اعويش عميدا لكلية الشريعة بفاس سوى ثلاثة أشهر حتى ظهر بالملموس طبيعة التسيير الذي يطبقه فقد تعمد خلق جو من الصراعات، وتدخل في قضايا من اختصاص الأساتذة مستعينا بأسلوب الوعد والوعيد  بحسب تعبير المصدر، وبدأ في ممارسة التفتيش على الأساتذة، ولعب على تناقضات الكلية ،وأحيى الخلافات القديمة بين الموظفين والأساتذة ،وبين كل فريق على حدة ، وطبق سياسة فرق تسد، حتى يتسنى له السيطرة على مقدرات الكلية المادية والإدارية والمالية !!!! بحسب المصدر.
و يضيف المصدر أنه قد دفع بتدخلاته وتجاوزاته نائب العميد في البحث العلمي والتعاون إلى تقديم استقالته بعدما تيقن  الأخير من عدم كفاءة “اعويش” وارتكابه أخطاء في التدبير.

وفي نهاية شهر يوليوز الماضي تمت إقالة الكاتب العام للكلية الدي اشتهر بتفانيه في العمل وخدمة الصالح العام وبطريقة مفاجئة وبعدما كان يظهر له “اعويش” الود ويثني عليه امامه قبل ان يقلب له ظهر المجن !!! وبعد هدين الحدثين قدم نائب العميد في الشؤون الأكاديمية والطلابية استقالته بعد تأكده من أن “اعويش” يربح الوقت ويؤثت الكلية بالولاءات لشخصه
و  أصر على استقالته رغم توسلات “اعويش” الذي حاول تطبيق سياسة ” اكلت يوم اكل الثور الابيض” . فقد خطط “اعويش” ان يدبر بالثلاثة الامتحانات ونهاية السنة الجامعية وبعد ذلك يعزلهم ويعين اصحاب الولاءات لا الكفاءات !!!
وفتحت هاتين الاستقالتين وتلك الإقالة الباب واسعا امام حقيقة ماجرى وما يطبخ للكلية والتداعيات والانعكاسات المترتبة عن ذلك، لاسيما وأن الأطر الثلاثة  كانت تتصف بالكفاءة والتفاني في خدمة الصالح العام ،

و في الوقت الدي تتم فيه تزكية الكفاءات نجد “اعويش” يحاربها ويعتمد على خدمات واستشارات ثلاثة  نواب للعميد سابقين معزولين بكل ما جرت عمليات عزلهم من ديول وملفات مركونة ،وعلى استاذ تم عزله من الخطابة في مارس 2014 من احد مساجد فاس بسبب عدم امتثاله  وانضباطه لقرار وزارة الأوقاف !!!!
وقد تم طرح اختلالات “اعويش” وتجاوزاته في اجتماع المكتبين الجهويين للنقابة الوطنية للتعليم العالي والنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي ، كل على حدة ، مع السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ،
وشغلت مشاكل “اعويش” حيزا هاما من أشغال اللقاءين !!!
كما ينبغي التشديد على أن “اعويش”  فتح موقعا سماه ” موقع كلية الشريعة بفاس” ليجعله وسيلة لتمرير رسائله ، لكنه انتهى ان يملاه بالملاسنات والترهات والدفاع عن سلوكاته !!! وفي تطور مفاجئ اغلقه في وجه المراسلات وقصرها على شخصه لأسباب لا يعرفها الا هو !!! ليطرح سؤال طويل عريض هل بسبب ما نشر في الموقع يوم 28 يوليوز 2019 !!؟ مع الإشارة انه لم يعلق على ما نشر ولم يستهجنه !!! كما انه لم يعلل سبب اغلاقه للموقع امام المراسلات ولله في خلقه شؤون !!!
إن كلية الشريعة في مفترق الطرق وتستحق بحكم تاريخها وموقعها وقيمتها العلمية من يطورها وينميها لا معولا يهدمها !!!!