قال الممرض الثلاثيني الذي ضبط ليلة رأس السنة بعد ارتكابه لحادثة سير متخفيا في زي نسائي إنه سيغادر المغرب طالبا اللجوء لإحدى الدول الأوربية ، بعدما تعرض له من تشهير كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي . و قد أصبح يخرج متخفيا خشية تعرضه للاعتداء و الملاحقة من جديد في الشارع إذا تعرف الناس عليه .
الممرض الثلاثيني قال إنه لا يستطيع العودة إلى العمل و أنه تقدم بشهادة طبية لمدة 3 أشهر و حالته النفسية متدهورة جدا و هو الذي يتابع العلاج لدى طبيب نفساني لمدة طويلة .
و يصف المعني بالأمر أن ما وقع في حقه بالجريمة أصبحت معها حياته شبه منتهية لأن الكل يناديه بأوصاف قدحية ، كل هذا يجعل حياته صعبة ما اضطره إلى اتخاذ قرار مغادرة المغرب و طلب اللجوء لإحدى الدول الأوربية .