أفاد مصدر إعلامي أن المحامية “نجوى الشعنبي” أكدت أن السلطات الألمانية بمدينة فرانكفورت قامت بحرق جثة مواطن تونسي مقيم على أراضيها في خرق صارخ لتعاليم الدين الإسلامي و شروط إقامة جنازة ومراسم دفن للميت، موضحة أن شهادة وفاة المواطن التونسي موجودة ولكن تقرير الطبيب الشرعي الذي يحدد أسباب الوفاة غير موجود ولم تتمكن من التحصل عليه إلى حد الآن.
و أضافت المحامية أن رماد الجثة التي تم حرقها في ألمانيا من المقرر أن يصل اليوم إلى تونس في “قارورة” خاصة بالجثمان المحروق حسب تعبيرها، مؤكدة أن “الهالك” كان “حالة اجتماعية خاصة” ويعيش بمفرده ويعاني من مرض مزمن وكان من واجب القنصلية التونسية بـ”بون” أن تتابع وضعيته الحرجة خاصة وأنها على علم بها.
ويأتي إجراء الحرق في ألمانيا تطبيقا للوائح القانون الألماني الذي يفرض إمهال المتوفى بين 48 أو 96 ساعة لإعلام التمثيلية الديبلوماسية لبلاده أو وضع الجثة في المحرقة إذا لم تتلق ردا من قنصلية بلاد المتوفي حسب القانون الألماني.
عن موقع : الشروق تايمز